الميل الالكتروني والكهروسالبية وخواص الروابط
يعتمد نوع الرابطة التي تتكون أثناء التفاعل على الميل الإلكتروني (مقياس قابلية الذرة لاستقبال الإلكترونات) ، والذي يزداد بزيادة العدد الذري في الدورة الواحدة ويقل بزيادته في المجموعة الواحدة . وتساعد قيم الكهروسالبية ( مقياس قابلية ذرات العناصر على جذب الإلكترونات في الرابطة الكيميائية ) الكيميائيين على حساب الميل الإلكتروني لبعض الذرات في المركبات الكيميائية .
ولاحظ أنه يتم تعيين قيم الكهروسالبية في حين يتم قياس الميل الإلكتروني، ولا يتضمن جدول قيم الكهروسالبية لعناصر الجدول الدوري قيم الكهروسالبية لعناصر الهيليوم و النيون و الارجون (علل) ؟
جدول يوضح السالبيةالكهربية في العناصر |
لأن الغازات النبيلة لا تتفاعل في الغالب ولا تكون المركبات .
ويمكن تحديد نوع الرابطة الكيميائية اعتمادا على قيم فرق الكهروساليية كما يتضح من خلال الجدول التالي :
الرابطة
|
فرق الكهروسالبية
|
أيونية غالبآ
|
1.7 <
|
تساهمية قطبية
|
1.7 - 0.4
|
تساهمية غالبا
|
0.4 >
|
تساهمية غير قطبية
|
0
|
1.7
|
الرابطة التساهمية القطبية : رابطة تنشأ عندما لا يتوزع الزوج الإلكتروني بين الذرتين المرتبطتين بالتساوي .
الرابطة التساهمية غير القطبية: رابطة تنشأ عندما يتوزع الزوج الإلكتروني بين الذرتين المرتبطتين بالتساوي .
تتكون الروابط التساهمية القطبية نتيجة عدم جذب الذرات الإلكترونات الرابطة المشتركة بالقوة نفسها فتسحب أزواج الرابطة التساهمية القطبية باتجاه الذرة ذات الكهروسالبية العالية قتصبح ذات شحنة جزئية سالبة (δ-) وتصبح الذرة الأخرى الأقل سالبية كهربائية مشحونة بالشحنة الجزئية الموجبة (δ+) ، وتعرف الرابطة الناتجة بثنائية القطب (ذات القطبين) .
تتكون الروابط التساهمية القطبية نتيجة عدم جذب الذرات الإلكترونات الرابطة المشتركة بالقوة نفسها فتسحب أزواج الرابطة التساهمية القطبية باتجاه الذرة ذات الكهروسالبية العالية قتصبح ذات شحنة جزئية سالبة (δ-) وتصبح الذرة الأخرى الأقل سالبية كهربائية مشحونة بالشحنة الجزئية الموجبة (δ+) ، وتعرف الرابطة الناتجة بثنائية القطب (ذات القطبين) .
س: مالفرق بين الجزيئ القطبي والجزيئ غيرالقطبي ؟
الجزيء القطيى ينجذب للمجال الكهربائي (علل ) بسبب وجود شحنات جزئية عند أطرافها مما يجعل الكثافة الإلكترونية غير متساوية عند الطرفين - بينما الجزيء غير القطبى لا يتجذب للمجال الكهربائي .
ملاحظة مهمة :
1/ وجود الرابطة التساهمية القطبية في الجزيء لا تعني كون الجزيء قطييا، بل إن الجزيئات
غير المتماثلة قطبية إن كانت الروابط فيها تساهمية قطبية ، والمتماثلة جزيئات غير قطبية ،
حتى وإن كانت الروابط قيها روابط تساهمية قطبية.
1/ وجود الرابطة التساهمية القطبية في الجزيء لا تعني كون الجزيء قطييا، بل إن الجزيئات
غير المتماثلة قطبية إن كانت الروابط فيها تساهمية قطبية ، والمتماثلة جزيئات غير قطبية ،
حتى وإن كانت الروابط قيها روابط تساهمية قطبية.
والجزيئات غير القطبية تذوب فقط في المذيبات غير القطبية، (المذيبات تذيب أشباهها ) .
خواص المركبات التساهمية properties of covalent compounds
تختلف خواص المركبات التساهمية عن خواص المركبات الايونية (علل) وذلك بسبب الاختلاف في قوى الجذب بين الجزيئات التساهمية .
س: ما هي القوة التي تنشأ بين الجزيئات التساهمية ؟
- قوى فاندر فال (تتكون هذه القوى بين جميع أنواع الجزيئات التساهمية القطبية وغير القطبة إلا أنها ذات أهمية أكير في الجزيئات غير القطبية حيث ترتبط جزيئات المركبات التساهمية غير القطبية بعضها ببعض بروابط فيزيائية ضعيفة جدا ناتجة من تجاذب أنوية الذرات في جزيء معين مع إلكترونات التكافؤ في جزيء مجاور • ويطلق على هذه القوى " روابط فاندر فال" .
- قوى التشتت بين الجزيئات غير القطبية .
- قوى ثنائية القطب في الجزيئات القطبية.
- الرابطة الهيدروجينية (عبارة عن تجاذب كهربي ضعيف بين جزيئات المركب التساهمي القطبي المحتوي على ذرة هيدروجين ) .
خواص الجزيئات التساهمية
- ذات درجات انصهار وغليان منخفضة مقارنة بالايونية وذلك بسبب ضعف القوى بين الجزيئات .
- توجد الكثير منها في الحالة الغازية في درجة حرارة الغرفة وذلك بسبب ضعف القوى بين الجزيئات.
- لينة في حالة الصلابة (علل)؟ بسبب ضعف القوى بين الجزيئات .
المواد الصلبة التساهمية الشبكية covalent network solids
المواد الصلبة التساهمية الشبكية (المواد الصلبة التي تربط بين وحداتها الأساسية روابط تساهمية باتجاهات مختلفة) ووجود الترابط الشبكي التساهمي سبب رئيسي لصلابتها العالية - وبما أن انصهارها يعني تحرير وحداتها البنائية وتكسير الروابط التساهمية القوية التي تربطها فأنه يتطلب طاقة كبيرة ومن ثم درجة انصهارها عالية - وهي غير موصلة للحرارة والكهرباء ومن أمثلتها الألماس والكوارتز .
إقرأ المزيد : http://www.ar-science.com/2015/12/electronnegativityandpolar.html#ixzz44my2439F
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق